مقالة عن هل الحمى القرمزية أثناء الحمل تمثل خطراً على الجنين ؟, مقالة الصحة








اقرأ ايضا



هل الحمى القرمزية أثناء الحمل تمثل خطراً على الجنين ؟


صحة    الصحة
14/9/2018

مع اكتشاف المضادات الحيوية أصبحت إصابات الحمى القرمزية في انخفاض. ومع ذلك، فإن هذا المرض لا موجوداً و لا نستطيع أن نقول أنه قد تم القضاء عليه تماماً. والخبر السار هو أنه عندما يتم التعامل مع الحالة في الوقت المناسب فإنه لا يشكل أي تهديد خطير. ولكن لا يزال بعض الناس يشعرون بالقلق إزاء تهديد الحمى القرمزية  للأم الحامل والجنين عندما يصيب الأم في فترة لحمل . ما هي الحمى القرمزية ؟
تحدث الحمى القرمزية عند مجموعة (بيتا) البكتيريا العقدية للدم (GABHS) والتي تنتج السموم التي تنتقل عبر مجرى الدم مما يؤدي إلى الطفح الجلدي. وترتبط الحمى القرمزية مع العدوى عن طريق البكتيريا العقدية، ونفس البكتيريا هي المسؤولة عن التسبب في التهاب الحلق. وهو أكثر شيوعا في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 12، ولكن يمكن للنساء الحوامل أيضا تصاب به. ويتم انتقال المرض إلى الحالة عن طريق ملامسة شخص مصاب، وخاصة من خلال الفم أو إفرازات الأنف. هل هو أمر خطير الإصابة بالحمى القرمزية أثناء الحمل؟
تشعر كثير من النساء بالقلق إزاء خطر الحمى القرمزية والحمل الذي يحدث خلال نفس الفترة، وخاصة خلال الأيام الأولى من الحمل بينما هم عرضة للعدوى. ومع ذلك، فالحمى القرمزية لا تسبب أي تهديد خطير للنساء الحوامل فضلاً عن أن العديد من الإصابات لا تشكل أي خطر على الجنين. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه عندما تصاب امرأة حامل بالحمى أثناء الولادة، تكون هناك فرص كبيرة للطفل حديث الولادة أيضا في الإصابة بالعدوى. الأعراض
قد تظهر بعض الأعراض الأولية قبل ظهور الطفح الجلدي. ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن الأعراض قد تكون مختلفة. وبعض من الأعراض الأولية المشتركة قبل تطور الطفح تشمل:
– التهاب الحلق    شاهد : لماذا يتكرر التهاب الحلق ؟
–  حمى
–  القشعريرة والبرد
– التقيؤ
– صداع الراس
-ألم المعدة
–  اللسان يصبح مغلف بالحبوب بعد إصابة الأم ، سوف يظهر الطفح في غضون 1-2 أيام، وهو طفح جلدي أحمر يشبه ورق الزجاج الذي يحدث عادة على الجبهة والرقبة والصدر، وقد ينتقل في وقت لاحق إلى الظهر والذراعين، ثم يبدأ الطفح أن يتلاشى بعد فترة من 2-7 أيام. وهناك أيضا عدد من الأعراض الأخرى التي ترتبط مع الحمى، وهذه تشمل:
– ارتفاع في درجة الحرارة التي قد تصل إلى 38.3
– التهاب الحلق الشديد، وفي بعض الأحيان قد تظهر بعض البقع الصفراء أو البيضاء أو الحمراء
– صعوبة في البلع
– التقيؤ أو الغثيان
– صداع الراس
– تورم غدد الرقبة متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
يجب عليك استشارة الطبيب في تلك الحالات الطارئة :
– ارتفاع الحمى ل102 درجة فهرنهايت ( أي 38.89 درجة مئوية)أو أعلى
– إذا كان لديك تورم في غدد الرقبة تحذير : واحدة من الاهتمامات الرئيسة للحمى القرمزية أثناء فترة الحمل هي ارتفاع درجة الحرارة الذي يحدث كعرض من أعراض هذه الحالة. هذا هو الحال خاصة حيث أنه يحدث خلال الأيام الأولى من الحمل، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن ارتفاع درجة الحرارة يرتبط مع حدوث العيوب الخلقية للجنين إذا تركت دون علاج، وقد تحدث الحمى القرمزية في حالات نادرة وتسبب مخاطر أخرى تشمل هذه المخاطر الحمى الروماتيزمية وكذلك التهابات الدم مثل تجرثم الدم. كيف يمكن علاج أو منع إصابة الأم الحامل من الحمى القرمزية ؟من السهل علاج الحمى القرمزية مع المضادات الحيوية. وعادة ما يستخدم الأطفال المصابون المضادات الحيوية السائلة مثل أموكسيسيلين والبنسلين والتي هي أيضا آمنة أثناء الحمل. وينبغي أن تؤخذ هذه المضادات لمدة 10 يوم على الرغم من أن معظم المرضى يكونون قادرون على التعافي في غضون 4-5 أيام. نمط الحياة والعلاجات المنزلية
الحمى القرمزية  التي قد تصيب الأم في فترة الحمل هي مصدر قلق كبير لكثير من النساء. والخبر السار هو أن هناك بعض التدابير التي يمكن اتخاذها لمنع ومكافحة العدوى. وتشمل هذه: – علاج الألم والحمى؛ فالنساء الحوامل يمكنهن استخدام الأدوية مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين للسيطرة على الحمى والحد من شدة التهاب الحلق.
– شرب ما يكفي من السوائل؛ فمن المهم للمرأة الحامل أن تأخذ الكثير من السوائل بحيث يكون الحلق رطباً.
– محاولة ترطيب الهواء؛ المرطب البارد يمكن أن يساعد على التخلص من الهواء الجاف الذي يمكن أن يفاقم جفاف الحلق.
– استخدام الكمادات؛والتي يمكن أن تكون فعالة لتخفيف التهاب الحلق لدى النساء الحوامل.
– تناول الأطعمة المهدئة ؛ النساء الحوامل يجب أن تأخذن الأطعمة الدافئة مثل الشوربة
– الذهاب إلى المياه المالحة؛ فهذا يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق عند النساء الحوامل.
– تجنب المهيجات؛ النساء الحوامل يجب الحفاظ على منازلهن خالية من المهيجات مثل دخان السجائر أو منتجات التنظيف التي يمكن أن تهيج الحلق.
-الابتعاد عن مصادر العدوى؛ إذا لم يكن لديك اتصال مع بعض الناس المصابون بالفعل،  يجب الحفاظ على النظافة الجيدة من خلال غسل اليدين بانتظام ولا نشارك الأطعمة والمشروبات أو الأواني مع الآخرين.











X

   2023 skuilder.com™.