علاج BPH السريري
وفقا لمسألة عام 2009 من “بحوث التغذية و الرياضة” ، لاحظ الدكتور هيوك هونغ أن تزويد المرضى لمدة 12 شهرا ، بزيت بذور اليقطين ، أدى إلى خفض درجة أعراض البروستاتا ، و هو مؤشر شامل لأعراض مرض البروستاتا، بل و تبين أن الأعراض تتحسن ، و على الرغم من أن حجم البروستاتا لم ينقص بشكل كبير ، إلا أن زيت بذور اليقطين حسّن من جودة الحياة و زيادة تدفق البول عند المرضى.
آلية العمل
هذا البروتين في البروستاتا ، يحول التستوستيرون إلى ديهدروتستوستيرون ، أو ما يعرف باسم DHT ، في حين أن هذه هي عملية طبيعية ضرورية لتطوير و تكاثر الذكور ، و يمكن أن يكون DHT المفرط بمثابة محفز نمو قوي لخلايا البروستاتا ، و الكثير من DHT يمكن أن يؤدي إلى BPH.
سرطان البروستاتا
على سبيل المثال وفقًا لإصدار عام 2007 من أبحاث البروستاتا ، و يوضح الدكتور تيري وادسوورث أن DHT المفرط يمكن أن يلعب أيضًا دورًا مهمًا في نمو و تطور سرطان البروستاتا ، و لا تزال هناك حاجة لإجراء التجارب اللازمة ، و لكن هذه البيانات تشير إلى أن زيت بذور اليقطين قد يكون له تأثير محدود على سرطان البروستاتا ، و لذلك لابد من الاهتمام بتناول بذور اليقطين في حالة إصابة البروستاتا ، هذا فضلا عن أن تناول هذه الزيوت الخاصة ببذور اليطقين لابد من أن يتم تحت إشراف طبي ، و ذلك بغرض تجنب الإصابة بأي أضرار .